مركز أخبار الصناعة المالية الإسلامية


افتتاح فعاليات مؤتمر (الأزمة المالية والاقتصادية العالمية المعاصرة من منظور الاقتصاد الإسلامي)

الأزمة تخلط أوراق بنوك إسلامية.. وتبعثر بعضها - نموذج عملها يحمل مخاطر من نوع خاص

"التلاعب في الاسواق المالية" على مائدة مجمع الفقه الاسلامي

صندوق النقد:البنوك الاسلامية الاقل تضررا من الازمة المالية

مؤتمر الدوحة الأول للمال الإسلامي

مؤتمر حول الأزمة العالمية من منظور الاقتصاد الإسلامي

تقيم كلية العلوم الإدارية مؤتمر «اتجاهات اقتصادية عالمية» الرابع تحت عنوان «الأزمة العالمية من منظور الاقتصاد الإسلامي» في منتصف ديسمبر المقبل وعلى مدى يومين.




أدوات الاقتصاد الإسلامي تخدم المسلمين وغير المسلمين

مفهوم وخصائص التجارة في الاقتصاد الاسلامي

كيف تحج بالفلاش من الشبكة الإسلامية أكثر من رائع


موقع الدكتور يضع امامك هذه الخدمة سائلا الله لكم القبول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://www.islamweb.net/hajjflash/index.htm
*******************************
http://www.tohajj.com/data/steps/hajj-steps.htm


كتب الله لنا ولكم الأجر .....ان شاء الله 

أهل مكة ومنافع الحج تقديم فائز صالح محمد جمال

اضغط على الرابط اسفله 


موسم الحج .. انتعاش سنوي متجدد للاقتصاد السعودي

الدكتور عبد الرحيم عبد الحميد الساعاتي الباحث في مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي يؤكد أن التأمين الاسلامي ملفق

في رمضان المبارك

في رمضان أنزل الله القرءان على محمد(صلى الله عليه وسلم )
في رمضان توفيت خديجة زوجة النبي (صلى الله عليه وسلم )
في رمضان آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والانصار
في رمضان وقعت غزوة بدر الكبرى
في رمضان تم فتح مكة
في رمضان توفيت فاطمة الزهراء رضي الله عنها
في رمضان قتل علي بن ابي طالب رضي الله عنه
في رمضان توفي الخليفة مروان بن الحكم
من رمضان توفي الحجاج بن يوسف الثقفي
في رمضان توفي الخليفة العباسي الناصر بالله
في رمضان احترق المسجد النبوى وتحطم المنبر.
في رمضان هزم المماليك التاتار بعين جالوت .
في رمضان قتل الوليد بن معاوية.
في رمضان سقطت الدولة الأموية.
في رمضان دخل عبد الرحمن الداخل الأندلس
في رمضان توفي العالم عبد الله بن المبارك.
في رمضان لبّى المعتصم نداء وامعتصماه
في رمضان تم بناء مدينة فاس وجامع القرويين
في رمضان تم بناء الجامع الأزهر في القاهرة.
في رمضان أسست الدولة الموحدية في المغرب
في رمضان قتل الخليفة العباسي الراشد بالله .
في رمضان أول نصر للمسلمين على الصليبيين
في رمضان ولد العالم فخر الدين الرازي.
في رمضان توفي ابن الجوزي
في رمضان توفي الخليفة الناصر لدين الله
في رمضان وقعت معركة المنصورة
في رمضان تنازل السلطان بيبرس عن عرش مصر
في رمضان ولد عبد الرحمن ابن خلدون.
في رمضان انتصر جيش مصر على اليهود .

الجزائر أول دولة عربية تنشئ ديوانا باسم (قمع الفساد)

دور الدولة في التنمية الاقتصادية .. مقاربة إسلامية

القرضاوي لـ «الشرق الأوسط»: المصارف الإسلامية غلّبت «المرابحة» وغيّبت «المشاركة»

موسوعة الاقتصاد والتمويل الإسلامي في قسم الصكوك:

صكوك الاستثمار ودورها التنموي في الاقتصاد – رسالة ماجستير – أسامة عبد الحليم الجورية


دور الصكوك الاسلامية في تمويل المشاريع التنموية – د. فتح الرحمن علي محمد صالح


التطبيقات المصرفية لصكوك الاستثمار – د. أحمد محي الدين أحمد


مخاطر الصكوك الإسلامية وطرق معالجتها – زياد الدماغ


صكوك الاستصناع من البدائل الشرعية لسندات القروض الربوية – موسى بلا محمود


دور الصكوك الإسلامية في دعم الموازنة العامة من منظور تمويل إسلامي – زياد الدماغ


صكوك الاستثمار الإسلامية – رؤية مقاصدية – د. عبد الباري مشعل


منتجات صكوك الإجارة – د. سامي السويلم


ضمانات الصكوك الإسلامية – د. حمزة الفعر الشريف


صكوك الحقوق المعنوية – حامد بن علي ميرة

الأبعاد الاقتصادية لفريضة الصوم


لم يفرض الشارع الحكيم أمرا ولم ينه عن نهي إلا وفيه الخير الكثير، وهذا من نعم الله على هذه الأمة، ومن مميزاتها التي تجعلها تختلف عن سائر الأمم والبشر، فلقد قام إسلامنا على ركائز وأركان لا يستقيم حال الإنسان إلا بالإيمان المطلق بها، ومن أبرزها فريضة الصيام، والتي ليس المقصود منها تعذيب الإنسان وحرمانه من متع الدنيا وملذاتها، والمتعمق في أبعاد الصوم يدرك فضائله، ويعرف المعاني المقصودة من فرضه على الإنسان، ومن أبرز الأبعاد التي تحتويها فريضة الصوم هي البعد الاقتصادي، فهناك جوانب اقتصاديه كثيرة للصيام يمكننا أن نلخصها بما هو آت:
- الترشيد والاقتصاد: يفترض الإسلام أن المستهلك هو شخص رشيد وعقلاني يجب أن يكون استهلاكه موافقة لهدفه، وليس لغاية التفاخر والتباهي كما هو حال انتشار الأنماط الاستهلاكية اليوم بين الناس في الشرق والغرب والتي غايتها فقط الترف وإشباع النفس من الكماليات والمتع بعيداً عن الحاجيات والضروريات، فالصوم في عقيدتنا أحد أهم وسائل الترشيد في الاستهلاك؛ لأن المسلم يأكل في اليوم وجبة واحدة، ولفترة محدودة، لذا فالمنطق يستدعي أن تكون كمية الطعام المستهلكة هي ثلث ما يستهلكه في الأيام العادية، وفي ذلك توفير للنقود والأموال المبذولة على الإنفاق على الطعام والشراب، ولكن مع الأسف فإن العكس هو الذي يحصل مع غالبية الصائمين، حيث تمتلئ الموائد بما هب ودب من أنواع الطعام والشراب الذي يذهب غالبه إلى حاويات القمامة بعد الإفطار، وهذا حال كثير من المسلمين في بلاد الشرق والغرب، والله المستعان.
- التكافل والتعاضد الاجتماعي: إن شعور الصائم بالجوع والعطش هو أحد الطرق والوسائل التي تدفع الإنسان ليشعر مع الفقراء والمساكين الذي يعيشون هذه الحالة على مدار العام، لذا يدفعه ذلك الشعور إلى بذل ما استطاع من الأموال والأطعمة على الفقراء والمحتاجين، خاصة أن الإسلام يحث على الإنفاق في سبيل الله والتصدق على الفقراء والمساكين بصفة عامة، وفى رمضان بصفة خاصة، وذلك لسد حاجة المعوزين والتوسعة عليهم، وكذلك فإن هذا الإنفاق يساهم في إدخال الفرحة إلى قلوب الفقراء والمعوزين حتى لا يشعروا بمرارة الحاجة والفقر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم يتسابقون في الصدقات، وتقديم الطعام للصائمين.
ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جواداً، وأكثر ما يكون في رمضان، فقد روى البخاري عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان أجود بالخير من الريح المرسلة" (رواه البخاري).
فكثرة التصدق في شهر رمضان تمكن الفقراء والمساكين من شراء مستلزمات الحياة وهذا بدوره يسبب نشاطا في حركة البيع والشراء مما يؤدي إلى انتعاش الأسواق وبالتالي تحريك الاقتصاد وينعكس ذلك كله في النهاية على الاقتصاد الكلي للدولة، ويمكن لنا مشاهدة ذلك على أرض الواقع في أيام رمضان.
- (الفدية): تساهم الفدية التي أمر بها الشارع الحكيم على غير المستطيع للصيام في إنعاش الحركة الاقتصادية وتحسين الواقع المعاشي لمستحقيها، حيث فرض الإسلام على من لا يستطيع الصيام إخراج الفدية حيث يقول الله - تبارك وتعالى -: " فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيراً فهو خير له " (البقرة: 184).
ففي هذه الآية الكريمة يطلب الله - سبحانه وتعالى - من الذي لا يطيق الصوم لسبب شرعي كالمسنين والمرضى أو المراضع أو الحوامل الذين يشق عليهم الصيام، أن يفطروا، ومقابل هذا الإفطار عليهم دفع الفدية إلى الفقراء والمساكين بحيث يطعم مسكيناً من أوسط طعام الناس ولا شك أن هذه التوسعات والتسهيلات تساهم في تحسين الواقع المعاشي والوضع الاقتصادي لفئات كثيرة في المجتمع تسهم في النهاية في تحسين الوضع الاقتصادي في البلاد برمته.
لأن هذه الفدية تساهم في رفع مستوى الفقراء والمساكين وتعينهم على العمل والكسب وفى هذا تنمية اقتصادية لطبقة كبيرة من الناس.
- (زكاة الفطر): من أعظم وسائل التوسعة الاقتصادية والمعاشية في رمضان هي زكاة الفطر، فبالإضافة إلى الجوانب الروحية المقصودة منها إلا أنها تساهم في التوسعة والتيسير على المحتاجين، فقد فرض الرسول صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمراً أو صاعاً من شعير على كل حر أو عبد ذكر أو أنثى من المسلمين، وفي ذلك يقول ابن عباس - رضي الله عنهما -: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمه للمساكين "(رواه أبو داود).
والحكمة من صدقة الفطر كما يقول كثير من فقهاء المسلمين هي سد حاجة الفقراء والمساكين، وما في حكمهم، وتقوية لروابط التكافل والتراحم بين المسلمين حتى يشعروا بالأخوة الإسلامية، والحب في الله، كما أنها تطهير للصائم من السيئات التي يكون قد ارتكبها أثناء صومه؛ لأن للحسنات آثارها الطيبة في محو السيئات مصداقاً لقول رسـول الله صلى الله عليه وسلم: "واتبع السيئة الحسنة تمحهـــا " (رواه احمد والترمذي).
إن إخراج زكاة الفطر بجانب أنها عبادة روحية، إلا أنها تساهم في تحريك عجلة الحياة الاقتصادية لأنها تساهم في تحريك الأموال و انتقالها بين الناس حتى لا تبقى دولة بين الأغنياء فحسب، وهذا الانتقال يساهم في سد حاجات الفقراء والمعوزين المادية مثل المأكل والمشرب والملبس وهذا بدوره يساهم في خلق قوة شرائية تزيد من النشاط الاقتصادي، وهذا ما نشاهده في الأيام الأخيرة من شهر رمضان وفى أيام عيد الفطر حيث تزداد حركة المشتريات والمبيعات في الأسواق.
- الصحة والعافية والشفاء من الأمراض: لأن الصوم فيه شفاء من كثير من العلل لدرجة أن بعض الدول الأوروبية - كما هو في ألمانيا - افتتحت مستشفيات خاصة لا تعالج إلا بالصوم على الطريقة الإسلامية، وقد أثبتت هذه الوسيلة فعاليتها، مما يسهم في تخفيض النفقات والأموال المنفقة على العلاجات والتداوي والتشافي، وبالتالي تقليص الأعباء المادية التي قد يتحملها الفرد المسلم.
- زيادة الإنتاج: لم يكن الصيام وسيلة للخمول ولا للكسل ولم يفرضه الشارع الحكيم من أجل النوم وتقليص الإنتاج، بل فيه اختبار لقدرة الإنسان على الصبر على الإنتاج والعطاء وتحقيق ما يمكن أن يعجز عنه في أوقات الإفطار ولنا في السلف الصالح خير قدوة حيث حققوا الإنجازات والانتصارات العظيمة في رمضان، فرمضان شهر الإنتاج والعمل والعطاء، لأن من حكم الصوم هو الإخلاص، بل والصبر على الإخلاص رغم التعب والجوع والعطش.
إن الأبعاد الاقتصادية لفريضة الصوم تحتاج إلى أطروحات وكتابات كبيرة، وكثيرة، علها توفيها حقها، ولكن نرجو المولى - عز وجل - أن يجعل من رمضان طريقا للعمل والإنتاج وتحسين الواقع الاقتصادي للأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، إنه سميع مجيب.
                                                                               الـــــــــرابط
http://www.islamselect.com

مراكز الأبحاث والدراسات والمعلومات - قصد توفير خدمة للباحثين -

مراكز الأبحاث والدراسات والمعلومات
1 الموقع العالمي للاقتصاد الإسلامي - دولة الكويت 
2 مركز أبحاث الإقتصاد الإسلامي بجدة
3 مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية السعودية
4 دار البحوث للدراسات الإسلامية الإمارات
5 مركز الإقتصاد الإسلامي – باكستان
9 المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية البحرين
10 المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب – البنك الإسلامي للتنمية السعودية
11 إسلامي إف إن الجزائر
13 المؤسسة الإسلامية - ليستر بريطانيا www.islamic-foundation.org.uk
15 مركز فيلكا لبحوث التمويل الإسلامي الكويت www.failaka.com
16 هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية البحرين www.aaoifi.com
17 مركز الأبحاث الإحصائية والإقتصادية للدول الإسلامية تركيا www.sesrtcic.org

18 شبكة المال والأعمال الإسلامية ماليزيا www.islamic-finance.net
19 معهد ماليزيا للتمويل الإسلامي والبنوك الإسلامية - ماليزيا www.ibfim.com

20 مجلس الخدمات المالية الإسلامية ماليزيا / http://www.ifsb.org/

21 التمويل الإسلامي الدولي / http://www.iirme.com/iiff

22 المجلس العام للبنوك الإسلامية والتمويل /

23 المعهد العالمي للفكر الإسلامي أمريكا www.iiit.org

24 هذا ربا - باكستان www.HazaRiba.com
25 لا ربا - باكستان www.lariba.com

26 مجمع الفقه الإسلامي السعودية - http://www.fiqhacademy.org.sa/

27 مركز الإدارة الإسلامية ماليزيا www.islamist.org
28 التمويل الإسلامي - ألمانيا www.islamicfinance.de
29 الإستثمار والإسلام - أوروبا www.islamic.org.uk
30 العملات الذهبية الإسلامية - سوريا www.islamiccoins.net

31 التمويل الإسلامي - باكستان www.islamic-finance.com

32 مهنة التمويل – التمويل الإسلامي www.financeprofessor.com

33- الهيئة العالمية للاقتصاد والتمويل التابعة لرابطة العالم الإسلامي http://www.iifef.org/

34 - الجمعية الدولية للاقتصاد الإسلامي http://www.iaie.net/
35 - ربح مرصد التمويل الحلال http://alzakat.wordpress.com/
36 - مؤسسة إلتزام للمعايير الأخلاقية http://iltezam.org/faqs/faqstable.php?lang=ar

37 -مركز أبحاث فقه المعاملات سوريا = www.kantakji.com
38 - قاعدة بيانات عربية وإنجليزية حول التمويل الإسلامي من قناة العربية الإخبارية www.Myislamicfinance.com
39 - قاعدة بيانات لمجموعة من الكتب

http://www.blogger.com/goog_2090739567

40 - قاعدة بيانات لجموعة من الدراسات والبحوث http://www.ssrn.com/

41 - مركز أبحاث بيت التمويل الكويتي http://www.kfhresearch.net/accounts/kuwaitfh/


42 - موسوعة الاقتصاد والتمويل الإسلامي http://iefpedia.com/

أزمة النظام المالي العالمي في ميزان الاقتصاد الإسلامي

الترتيب الوطني للولايات حسب نسبة النجاح الاجمالية للمترشحين المتمدرسين بكالوريا دورة جوان 2010

رصد موضوع الاقتصاد الاسلامي على موقع مكتوب شاهد وأدخل

فارس مسدور حول زكاة الجزائريين التي تفوق 18 مليار سنتيم لكنها غير مستغلة


اقتصاد

الخبير الاقتصادي مسدور فارس لـ''الخبر''

زكاة الجزائريين تفوق 18 ألف مليار سنتيم لكنها غير مستغلة

مؤسسة المسجد أخفقت في التنظيم وديوان الزكاة يقضي على الفقر ويلغي وزارة التضامن يكشف الخبير الاقتصادي، مسدور فارس، منظّر وصاحب فكرة تأسيس صندوق الزكاة في الجزائر، وعميد كلية الاقتصاد والإدارة بالجامعة الأسكندنافية المفتوحة لـ''الخبر''، عما اعتبره إخفاقا لمشروع صندوق الزكاة. وكيف أن مؤسسة المسجد لم تنجح في تنظيم جمع وتوزيع أموال الزكاة، وبيان أن ما تم جمعه يمثل ما أصبح يصطلح عليه بزكاة ''الشاشية''، وأسباب تجاهل وزارة الشؤون الدينية مرحلة الهيكلة والانتقال من التنظيم الشعبوي إلى المؤسساتي. والسؤال حول مشروع القرض الحسن، ومصير ربع زكاة العام 2009 التي كانت موجهة إلى أهل غزة في فلسطين. فضلا على حقائق حسابية ورياضية بالأرقام، تبين أن زكاة الجزائريين تصل إلى 5 ,2 مليار دولار لكنها تبقى غير مستغلة.

هناك من يعتبر أن تجربة مشروع صندوق الزكاة في الجزائر كانت فاشلة، وأن الأموال التي يتم جمعها هي أكثـر من التي يصرح بها رسميا؟

المشروع لم يفشل، وفرص النجاح ما تزال قائمة، ولكن بشرط أن وزارة الشؤون الدينية الجهة الوصية، تعمل بالمخطط الذي تم وضعه في الـ2003 وتتجاوز مرحلة التنظيم الشعبوي المحددة بـ05 سنوات إلى مرحلة التقنين والهيكلة وخاصة الاستقلالية، بإنشاء الديوان الوطني للزكاة، والذي ما يزال مطروحا على مكتب وزير الشؤون الدينية منذ شهر ماي من العام 2008، دون نظر يوحي بوجود إرادة فعلية في تطوير المشروع والشروع في تنفيذه والانتقال إلى المرحلة الثانية منه. أما الأموال التي يتم جمعها والحديث عن عدم تطابقها مع تصريحات جمع أكثر من 300 مليار سنتيم فقط في زكاة المال منذ 2003، فالجواب بسيط؛ ويتلخص في أن مؤسسة المسجد لم تنجح في عمليات تنظيم جمع وتوزيع الزكاة، وأن بعض ضعاف النفوس على مستواها لم يكونوا يصرحون بالقيمة المجموعة كليا. وطرح قضايا على مستوى القضاء دليل على التجاوزات المرتكبة في هذا الجانب، ووقوع جرائم اختلاس مالي صريح فصل القضاء في عدد من قضاياه، ناهيك عن السرقات التي تعرضت لها الصناديق المسجدية، ومخالفة عدد من الأئمة التعليمات الوزارية القاضية بعدم ترك الصناديق عامرة بعد صلاة العشاء. ما يوحي بهشاشة التنظيم الحالي لصندوق الزكاة وعدم صلاحيته لهذه المرحلة.

إن هناك من أعاب على مشروع القرض الحسن فكرة إرجاع المستفيدين من المال المزكى إلى الجهات المسؤولة عن التوزيع، ورأى أن ذلك لا يختلف عن مسألة القروض البنكية إلا في انعدام نسبة الفائدة؟

القرض الحسن الذي عرف أول تطبيق له في الـ 2004 أصبح مشكلا ونقطة سوداء تسجل في المشروع الأم، وإن كان الانتقاد الموجه في مسألة إعادته ليس في محله. وللتوضيح، فإن الفقهاء أجازوا في اجتهاد منهم ذلك (يمكن الرجوع في ذلك إلى فقه الزكاة الجزء الثاني للدكتور يوسف القرضاوي). ولكن حقيقة الإشكال قائمة في الجهة المشرفة والمنظمة لذلك، لأنها ببساطة لم تفعّل آليات المرافقة والمراقبة والمتابعة الميدانية عند الاستفادة من القرض. خلّف نسبة عدم استرداد ساوت الـ70% من إجمالي قروض قاربت الـ4500 قرض حسن. وعدم تفعيل تلك الميكانيزمات ترك المجال للمستفيدين يغيّرون في مشاريعهم وينفقون تلك الأموال في مصارف غير تلك التي كانت موجهة إليها ومبرمجة حسب المشاريع المتفق عليها. وهنا وقع مشكل استحالة استرداد تلك القروض.

هل صحيح ما تفضلتم به من التصريح بأن قيمة زكاة الجزائريين الحقيقية غير تلك التي تم جمعها، وأنها تقدر بملايين الدولارات. وأنه لو تم جمعها فعلا، فإنه سيتم القضاء على الفقر في الجزائر، وسنتمكن وقتها من صرفها على دول فقيرة أخرى؟

الكلام صحيح، وزكاة الجزائريين الحقيقية، حسب تقدير أولي ومحسوب رياضيا، يساوي 5 ,2 مليار دولار، أو ما يعادل 18 ألف مليار سنتيم على أساس سعر 1 دولار يساوي 74 ,5 دينار. وللشرح أكثر أقول، إن النتيجة تحصلت عليها من خلال جمع قيمة واردات الخواص من التجار التي بلغت 1 ,8 ملايير دولار في الـ2005 وعدد الملفات الجبائية التي تساوي 694 ألف ملف (2003). بينما بلغ حجم القروض البنكية 1720 مليار دينار في الـ 2005، بالإضافة إلى أنه يمكن اعتماد فكرة حساب الزكاة من الناتج الداخلي الخام والتي تكون في العادة في أي بلد بالعالم الإسلامي تتراوح بين 5 ,2 إلى 5 إلى 10% (اعتمد الدكتور على أدنى نسبة وهي 5,2%) زائد عدد مليارديرات الجزائر الذي وصل إلى 6000 شخص، حسب تقرير تم نشره في الـ2006 عبر وسائل الإعلام، نجد أن قيمة الزكاة هي 5 ,2 مليار دولار كأدنى مبلغ يمكن جمعه في بلادنا. وإذا ما تم حساب زكاة 2 ,1 مليون مؤسسة صغيرة ومتوسطة على خلفية 10 آلاف دينار للمؤسسة الواحدة، نحصل على ناتج زكاتي يساوي على الأقل 300 مليون دينار.

مع الإقرار بأن زكاة أحد رجال المال والأعمال الجزائريين قدرت بـ25 مليون دولار، وآخر زكاته لا تقل عن 100 مليون دولار.. فأين هي زكاة هؤلاء الناس؟ نفهم من كلامكم أنه في حال ما تم فعليا جمع هذا الرقم، فإن ظاهرة الفقر يمكن القضاء عليها نهائيا في الجزائر. ولكن أين تذهب زكاة أموال الجزائريين؟ وهل يمكن الاستغناء عن المساعدات الاجتماعية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي؟ وما مصير ربع زكاة 2009 التي تم تخصيصها لأهل غزة في فلسطين؟

إذا ما تم ذلك وفق الشروط المحددة خاصة استقلالية الديوان الوطني للزكاة (المشروع المشابه للديوان الوطني الحج)، فإن القضاء على ظاهرة الفقر المتنامية في الجزائر لن تستغرق سوى 10 سنوات. مع ملاحظة يجب ذكرها وهي أن برنامجا معلوماتيا نوعيا ومميزا في الوطن العربي والعالم الإسلامي تم إعداده، جاهز منذ 2006، يعمل على ضبط وإحصاء الفقراء بشفافية مطلقة، ويعتمد على نظام التنقيط ما يزال غير مستغل لحد الساعة من طرف مكاتب الزكاة. ووقتها يمكن للحكومة الاستغناء عن وزارة التضامن والتكافل الاجتماعي وكل أشكال المساعدات الاجتماعية التي تقدمها. وسيتحول الفقراء إلى مزكين وتبدأ فكرة جمع الزكاة تأخذ شكل جغرافيا خارج الحدود الوطنية. (الفقير هو كل شخص دخله السنوي أقل من نصاب الزكاة يعيل أسرة تتكون من 03 أولاد وزوجة). وهي الفكرة التي سيتم مناقشتها خلال الشهر الداخل بدولة قطر، بعد ترحيب وقبول رسمي بالحديث عن الصندوق العالمي للزكاة. لأن أطرافا لا تريد الخير لهذا الوطن، وحاولت مرارا إجهاض أية محاولة لأي عمل فيه مبادرة التطوير والهروب من التخلّف ومظاهره. أما عن مصير ربع زكاة 62 مليار سنتيم التي تم جمعها في الـ2009، فالسؤال يبقى مطروحا في ظل الأحداث الأخيرة وما نجم عنها. ووجب التذكير في هذا المقام، بأن الحساب الوطني لصندوق الزكاة الذي تصب فيه نسبة 2% من الزكاة المجموعة كل سنة منذ العام 2003 ما يزال مجمدا وغير مستغل لغاية اليوم. وهذا يتعارض مع مبدأ الفورية في إخراج الزكاة. وعليه، وجب الإسراع في استغلاله بشكل رشيد وشفاف وإنشاء الهياكل القاعدية لصندوق الزكاة على المستوى الوطني، ودعم الحملات الإعلامية القوية باستخدام كافة وسائل الإعلام.

المصدر :البليدة: فيصل. هـ




الفقر والبطالة في العالم الاسلامي بحث مقدم من طرف الدكتور شاشي عبد القادر للمؤتمر العاشر لرابطة العالم الاسلامي

الدكتور شاشي عبد القادر يلقي محاضرة بتاريخ 18 مارس 2010 عن دور المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية في تشجيع البحث والنشر في الاقتصاد الإسلامي بباريس

 بعض الصور مأخوذة في باريس هذه السنة حيث ألقى سعادة الدكتور  محاضرة بتاريخ 18 مارس 2010 عن دور المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية في تشجيع البحث والنشر في الاقتصاد الإسلامي





الدكتور يلقي محاضرة عن دور المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية في تشجيع البحث والنشر في الاقتصاد الإسلامي

الدكتوريلقي عدة مجموعة من المحاضرات عن الاقتصاد الإسلامي وعن التمويل الإسلامي في دار الحديث الحسنية للدراسات الاسلامية العليا بالمغرب

بعض الصور المأخوذة في الرباط بالمملكة المغربية العام الماضي في شهر ماي 2009م
الدكتوريلقي  مجموعة من المحاضرات عن الاقتصاد الإسلامي وعن التمويل الإسلامي في دار الحديث الحسنية
أحسن مفاجأة للدكتور-بعد 29سنة تم اللقاء-
نترك سيادت الدكتور  يتحدث بقوله :حيث التقيت بأخ عزيز كنت قد تعرفت عليه في مدينة بانغر ببريطانيا عام 1981م
والذي لم أره منذ ذلك الحين حتى التقيت به في دار الحديث الحسنية وهو نائب مدير فيها والغريب في الأمر أني لم أتعرف عليه ولم يعرفني إلا بعد أن عرفني مدير دار الحديث بأني الدكتور عبد القادر شاشي، متخرج من جامعة بانغر ببريطانيا، الخ.. فكانت أحسن مفاجأة لي في زيارتي للمغرب
 الأخ هو الدكتور خالد الساقي حفظه الله ورعاه










دورة عن الرقابة والإشراف على البنوك الإسلامية المنعقدة بتاريخ شهر فيفري 2010 بالتعاون مع صندوق النقد العربي شهر فيفري 2010

بعض الصور المأخوذة في أبوظبي ودبي بدولة الإمارات العربية المتحدة