مركز أخبار الصناعة المالية الإسلامية


فارس مسدور حول زكاة الجزائريين التي تفوق 18 مليار سنتيم لكنها غير مستغلة


اقتصاد

الخبير الاقتصادي مسدور فارس لـ''الخبر''

زكاة الجزائريين تفوق 18 ألف مليار سنتيم لكنها غير مستغلة

مؤسسة المسجد أخفقت في التنظيم وديوان الزكاة يقضي على الفقر ويلغي وزارة التضامن يكشف الخبير الاقتصادي، مسدور فارس، منظّر وصاحب فكرة تأسيس صندوق الزكاة في الجزائر، وعميد كلية الاقتصاد والإدارة بالجامعة الأسكندنافية المفتوحة لـ''الخبر''، عما اعتبره إخفاقا لمشروع صندوق الزكاة. وكيف أن مؤسسة المسجد لم تنجح في تنظيم جمع وتوزيع أموال الزكاة، وبيان أن ما تم جمعه يمثل ما أصبح يصطلح عليه بزكاة ''الشاشية''، وأسباب تجاهل وزارة الشؤون الدينية مرحلة الهيكلة والانتقال من التنظيم الشعبوي إلى المؤسساتي. والسؤال حول مشروع القرض الحسن، ومصير ربع زكاة العام 2009 التي كانت موجهة إلى أهل غزة في فلسطين. فضلا على حقائق حسابية ورياضية بالأرقام، تبين أن زكاة الجزائريين تصل إلى 5 ,2 مليار دولار لكنها تبقى غير مستغلة.

هناك من يعتبر أن تجربة مشروع صندوق الزكاة في الجزائر كانت فاشلة، وأن الأموال التي يتم جمعها هي أكثـر من التي يصرح بها رسميا؟

المشروع لم يفشل، وفرص النجاح ما تزال قائمة، ولكن بشرط أن وزارة الشؤون الدينية الجهة الوصية، تعمل بالمخطط الذي تم وضعه في الـ2003 وتتجاوز مرحلة التنظيم الشعبوي المحددة بـ05 سنوات إلى مرحلة التقنين والهيكلة وخاصة الاستقلالية، بإنشاء الديوان الوطني للزكاة، والذي ما يزال مطروحا على مكتب وزير الشؤون الدينية منذ شهر ماي من العام 2008، دون نظر يوحي بوجود إرادة فعلية في تطوير المشروع والشروع في تنفيذه والانتقال إلى المرحلة الثانية منه. أما الأموال التي يتم جمعها والحديث عن عدم تطابقها مع تصريحات جمع أكثر من 300 مليار سنتيم فقط في زكاة المال منذ 2003، فالجواب بسيط؛ ويتلخص في أن مؤسسة المسجد لم تنجح في عمليات تنظيم جمع وتوزيع الزكاة، وأن بعض ضعاف النفوس على مستواها لم يكونوا يصرحون بالقيمة المجموعة كليا. وطرح قضايا على مستوى القضاء دليل على التجاوزات المرتكبة في هذا الجانب، ووقوع جرائم اختلاس مالي صريح فصل القضاء في عدد من قضاياه، ناهيك عن السرقات التي تعرضت لها الصناديق المسجدية، ومخالفة عدد من الأئمة التعليمات الوزارية القاضية بعدم ترك الصناديق عامرة بعد صلاة العشاء. ما يوحي بهشاشة التنظيم الحالي لصندوق الزكاة وعدم صلاحيته لهذه المرحلة.

إن هناك من أعاب على مشروع القرض الحسن فكرة إرجاع المستفيدين من المال المزكى إلى الجهات المسؤولة عن التوزيع، ورأى أن ذلك لا يختلف عن مسألة القروض البنكية إلا في انعدام نسبة الفائدة؟

القرض الحسن الذي عرف أول تطبيق له في الـ 2004 أصبح مشكلا ونقطة سوداء تسجل في المشروع الأم، وإن كان الانتقاد الموجه في مسألة إعادته ليس في محله. وللتوضيح، فإن الفقهاء أجازوا في اجتهاد منهم ذلك (يمكن الرجوع في ذلك إلى فقه الزكاة الجزء الثاني للدكتور يوسف القرضاوي). ولكن حقيقة الإشكال قائمة في الجهة المشرفة والمنظمة لذلك، لأنها ببساطة لم تفعّل آليات المرافقة والمراقبة والمتابعة الميدانية عند الاستفادة من القرض. خلّف نسبة عدم استرداد ساوت الـ70% من إجمالي قروض قاربت الـ4500 قرض حسن. وعدم تفعيل تلك الميكانيزمات ترك المجال للمستفيدين يغيّرون في مشاريعهم وينفقون تلك الأموال في مصارف غير تلك التي كانت موجهة إليها ومبرمجة حسب المشاريع المتفق عليها. وهنا وقع مشكل استحالة استرداد تلك القروض.

هل صحيح ما تفضلتم به من التصريح بأن قيمة زكاة الجزائريين الحقيقية غير تلك التي تم جمعها، وأنها تقدر بملايين الدولارات. وأنه لو تم جمعها فعلا، فإنه سيتم القضاء على الفقر في الجزائر، وسنتمكن وقتها من صرفها على دول فقيرة أخرى؟

الكلام صحيح، وزكاة الجزائريين الحقيقية، حسب تقدير أولي ومحسوب رياضيا، يساوي 5 ,2 مليار دولار، أو ما يعادل 18 ألف مليار سنتيم على أساس سعر 1 دولار يساوي 74 ,5 دينار. وللشرح أكثر أقول، إن النتيجة تحصلت عليها من خلال جمع قيمة واردات الخواص من التجار التي بلغت 1 ,8 ملايير دولار في الـ2005 وعدد الملفات الجبائية التي تساوي 694 ألف ملف (2003). بينما بلغ حجم القروض البنكية 1720 مليار دينار في الـ 2005، بالإضافة إلى أنه يمكن اعتماد فكرة حساب الزكاة من الناتج الداخلي الخام والتي تكون في العادة في أي بلد بالعالم الإسلامي تتراوح بين 5 ,2 إلى 5 إلى 10% (اعتمد الدكتور على أدنى نسبة وهي 5,2%) زائد عدد مليارديرات الجزائر الذي وصل إلى 6000 شخص، حسب تقرير تم نشره في الـ2006 عبر وسائل الإعلام، نجد أن قيمة الزكاة هي 5 ,2 مليار دولار كأدنى مبلغ يمكن جمعه في بلادنا. وإذا ما تم حساب زكاة 2 ,1 مليون مؤسسة صغيرة ومتوسطة على خلفية 10 آلاف دينار للمؤسسة الواحدة، نحصل على ناتج زكاتي يساوي على الأقل 300 مليون دينار.

مع الإقرار بأن زكاة أحد رجال المال والأعمال الجزائريين قدرت بـ25 مليون دولار، وآخر زكاته لا تقل عن 100 مليون دولار.. فأين هي زكاة هؤلاء الناس؟ نفهم من كلامكم أنه في حال ما تم فعليا جمع هذا الرقم، فإن ظاهرة الفقر يمكن القضاء عليها نهائيا في الجزائر. ولكن أين تذهب زكاة أموال الجزائريين؟ وهل يمكن الاستغناء عن المساعدات الاجتماعية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي؟ وما مصير ربع زكاة 2009 التي تم تخصيصها لأهل غزة في فلسطين؟

إذا ما تم ذلك وفق الشروط المحددة خاصة استقلالية الديوان الوطني للزكاة (المشروع المشابه للديوان الوطني الحج)، فإن القضاء على ظاهرة الفقر المتنامية في الجزائر لن تستغرق سوى 10 سنوات. مع ملاحظة يجب ذكرها وهي أن برنامجا معلوماتيا نوعيا ومميزا في الوطن العربي والعالم الإسلامي تم إعداده، جاهز منذ 2006، يعمل على ضبط وإحصاء الفقراء بشفافية مطلقة، ويعتمد على نظام التنقيط ما يزال غير مستغل لحد الساعة من طرف مكاتب الزكاة. ووقتها يمكن للحكومة الاستغناء عن وزارة التضامن والتكافل الاجتماعي وكل أشكال المساعدات الاجتماعية التي تقدمها. وسيتحول الفقراء إلى مزكين وتبدأ فكرة جمع الزكاة تأخذ شكل جغرافيا خارج الحدود الوطنية. (الفقير هو كل شخص دخله السنوي أقل من نصاب الزكاة يعيل أسرة تتكون من 03 أولاد وزوجة). وهي الفكرة التي سيتم مناقشتها خلال الشهر الداخل بدولة قطر، بعد ترحيب وقبول رسمي بالحديث عن الصندوق العالمي للزكاة. لأن أطرافا لا تريد الخير لهذا الوطن، وحاولت مرارا إجهاض أية محاولة لأي عمل فيه مبادرة التطوير والهروب من التخلّف ومظاهره. أما عن مصير ربع زكاة 62 مليار سنتيم التي تم جمعها في الـ2009، فالسؤال يبقى مطروحا في ظل الأحداث الأخيرة وما نجم عنها. ووجب التذكير في هذا المقام، بأن الحساب الوطني لصندوق الزكاة الذي تصب فيه نسبة 2% من الزكاة المجموعة كل سنة منذ العام 2003 ما يزال مجمدا وغير مستغل لغاية اليوم. وهذا يتعارض مع مبدأ الفورية في إخراج الزكاة. وعليه، وجب الإسراع في استغلاله بشكل رشيد وشفاف وإنشاء الهياكل القاعدية لصندوق الزكاة على المستوى الوطني، ودعم الحملات الإعلامية القوية باستخدام كافة وسائل الإعلام.

المصدر :البليدة: فيصل. هـ




الفقر والبطالة في العالم الاسلامي بحث مقدم من طرف الدكتور شاشي عبد القادر للمؤتمر العاشر لرابطة العالم الاسلامي

الدكتور شاشي عبد القادر يلقي محاضرة بتاريخ 18 مارس 2010 عن دور المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية في تشجيع البحث والنشر في الاقتصاد الإسلامي بباريس

 بعض الصور مأخوذة في باريس هذه السنة حيث ألقى سعادة الدكتور  محاضرة بتاريخ 18 مارس 2010 عن دور المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية في تشجيع البحث والنشر في الاقتصاد الإسلامي





الدكتور يلقي محاضرة عن دور المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية في تشجيع البحث والنشر في الاقتصاد الإسلامي

الدكتوريلقي عدة مجموعة من المحاضرات عن الاقتصاد الإسلامي وعن التمويل الإسلامي في دار الحديث الحسنية للدراسات الاسلامية العليا بالمغرب

بعض الصور المأخوذة في الرباط بالمملكة المغربية العام الماضي في شهر ماي 2009م
الدكتوريلقي  مجموعة من المحاضرات عن الاقتصاد الإسلامي وعن التمويل الإسلامي في دار الحديث الحسنية
أحسن مفاجأة للدكتور-بعد 29سنة تم اللقاء-
نترك سيادت الدكتور  يتحدث بقوله :حيث التقيت بأخ عزيز كنت قد تعرفت عليه في مدينة بانغر ببريطانيا عام 1981م
والذي لم أره منذ ذلك الحين حتى التقيت به في دار الحديث الحسنية وهو نائب مدير فيها والغريب في الأمر أني لم أتعرف عليه ولم يعرفني إلا بعد أن عرفني مدير دار الحديث بأني الدكتور عبد القادر شاشي، متخرج من جامعة بانغر ببريطانيا، الخ.. فكانت أحسن مفاجأة لي في زيارتي للمغرب
 الأخ هو الدكتور خالد الساقي حفظه الله ورعاه










دورة عن الرقابة والإشراف على البنوك الإسلامية المنعقدة بتاريخ شهر فيفري 2010 بالتعاون مع صندوق النقد العربي شهر فيفري 2010

بعض الصور المأخوذة في أبوظبي ودبي بدولة الإمارات العربية المتحدة
 
 

تغطية شاملة لرحلة الدكتور عبد القادر شاشي الى جمهورية جيبوتي حول تقوية أداء الزكاة للايام الدراسية 24الى28 ماي 2010

جيبوتي  بالصومانية : Jabuuti) دولة في منطقة القرن الأفريقي. تقع على الشاطئ الغربي لمضيق باب المندب، وتحدها إرتريا من الشمال وإثيوبيا من الغرب والجنوب والصومال من الجنوب الشرقي فيما تطل شرقا على البحر الأحمر وخليج عدن. وعلى الجانب المقابل لها عبر البحر الأحمر في شبه الجزيرة العربية اليمن التي تبعد سواحلها نحو 20 كيلومترا عن جيبوتي.
تقدر مساحة جيبوتي بنحو 23.000 كيلومتر مربع فقط، فيما يقدر عدد سكانها بنحو 500.000 نسمة، وعاصمتها مدينة جيبوتي. ويعيش نحو خمس سكان البلد تقريبا تحت الخط العالمي للفقر بنحو 1.25 دولار يوميا. وكانت تسمى بلاد الصومال الفرنسي

وهي اليوم تعيش حدثا هاما والذي يتمثل في ايام دراسية حول تقوية فريضة الزكاة من 24الى 28 ماي 2010

كما يشكر سعادة الدكتور كل القيمين في جمهورية جيبوتي على المجهودات التي اثمرت في انجاح هذا الملتقى 

Atelier Sur le renforcement de la Zakat Djibouti du 24 mai au 28 mai 2010

http://www.rtd.dj/index.php?option=com_content&view=article&id=176:sensibilisation-sur-limportance-de-la-zakat-aux-parlementaires&catid=39:politics&Itemid=118
Radio Télévision Djibouti (RTD)
Initiation des parlementaires sur la Zakat

Le vice président du conseil d’administration a présidé aujourd’hui un atelier sur le renforcement de la zakat au centre Kulan à Djibouti. Cet atelier a réuni outre le vice président de l’assemblée nationale Ali Dini Aboubaker et le directeur Diwan al zakat Omar Ismaël Igal des nombreux parlementaires qui ont suivi avec beaucoup d’intérêt cette formation sur l’importance de la Zakat. Cet atelier de formation est animé par des experts internationaux venus du Maroc et de l’Algérie sur la zakat.
La zakat est le 3eme pilier de l’islam et notre religion nous recommande de l’octroyer aux personnes les plus nécessiteuses.
Dans une brève intervention, le vice président du conseil d’administration de la fondation Diwan al zakat a rappelé que le président de la République a créée la fondation pour aider la population les plus démunies, les orphelins, les handicapés de Djibouti. En s’adressant aux parlementaires, il a rappelé que notre société est toujours caractérisée par la pratique active de l’entraide sociale et une assistance permanente en faveurs de ses citoyens les plus vulnérables. C’est pourquoi a-t-il dit il faudrait sensibiliser au maximum pour que chacun d’entre nous puissent répondre à ce devoir qui est à la fois un précepte religieux mais également un acte citoyen.

http://www.adi.dj/
24/05/2010 - Ouverture d’un séminaire sur le renforcement de la zakat à Djibouti
La Fondation Diwan Az-Zakat a procédé aujourd’hui au lancement, au centre de conférence Kulan, d’un atelier consacré essentiellement au renforcement de la zakat en République de Djibouti. La cérémonie inaugurale de ce séminaire a regroupé, outre le directeur général de la Fondation Diwan Az-Zakat, M. Omar Ismaël Egueh, le secrétaire général de la présidence, M. Ismaël Houssein Tani, le directeur de cabinet du Président de la République, M. Abdi Elmi Achkir, et de nombreux parlementaires.

Les travaux de ce séminaire, qui s’étaleront sur cinq jours, seront l’occasion de dégager des solutions pouvant mieux orienter nos décideurs en matière d’aide aux orphelins. Cette rencontre permettra notamment aux participants de se pencher sur des sujets ayant trait à la Zakat, ses fondements, ses aspects juridiques, mais aussi ses objectifs, son impact économique, ainsi que son rôle dans le cadre de la lutte contre la pauvreté à Djibouti. Plusieurs autres points portant entre autres sur les aspects pratiques institutionnels et organisationnels de la Zakat sont aussi inscrits à l’ordre du jour de cet atelier. Pour ce faire, les séminaristes vont suivre deux présentations sur "l’aperçu des efforts d’institutionnalisation de la zakat" axées respectivement sur les modèles djiboutien et algérien.

"Comment repenser ou réinventer la solidarité à Djibouti", telles sont, grosso modo, les questions autour desquelles évolueront les débats de cette réunion. Pour la Fondation Diwan Az-Zakat, le parrainage des enfants orphelins reste déjà une idée généreuse qui mérite un réel approfondissement du moment qu’elle constitue un alternative à l’adoption qui suppose une rupture des liens de l’enfant adopté avec sa famille. Notons enfin que cet atelier sera clôturé vendredi prochain par une cérémonie de remise de diplômes aux participants.






N° 90 du Mardi 25 Mai 2010
Zakat : Réinventer la solidarité

La Fondation Diwan Az-Zakat a procédé hier au lancement d’un atelier sur le renforcement de la zakat en République de Djibouti au centre de conférence Kulan. La cérémonie inaugurale de ce séminaire a regroupé diverses personnalités publiques. Citons le directeur général de la Fondation Diwan Az-Zakat, M. Omar Ismaël Egueh, le secrétaire général de la Présidence de la République, M. Ismaël Houssein Tani, le directeur de cabinet du Président de la République, M. Abdi Elmi Achkir, et de nombreux parlementaires. Notons que le vice président de la fondation Diwan Az Zakat, Ismail Houssein Tani, le vice président de l’Assemblée Nationale, Ali Dini Aboubaker, et le représentant de la Banque Islamique se sont succédés au micro de la tribune officielle pour prononcer des discours lors de la cérémonie d’ouverture du séminaire.
D’abord, le vice président de la fondation Diwan Az Zakat a mis en exergue une réalité locale. Que de nombreux djiboutiens délaissaient ces dernières années la zakat qui demeure un précepte religieux et un acte citoyen. Ensuite, le représentant de la Banque Islamique a évoqué la méconnaissance des masses laborieuses quant aux potentialités de la zakat dans la lutte contre la pauvreté. Autrement dit, le financier a souligné l’efficacité de la zakat au service du développement économique. Enfin, le vice président du parlement a rappelé combien la zakat était une valeur centrale dans nos traditions et dans nos mœurs que l’urbanisation galopante tend à faire disparaître.
Le délaissement de cet acte de charité et de générosité précipité les populations vulnérables dans la détresse sociale et une pauvreté extrême selon le parlementaire Ali Dini Aboubaker. D’ailleurs, le motif constitue la raison d’être de ce séminaire de cinq jours. Ses travaux, censés se poursuivre jusqu’au vendredi 28 mai au centre Kulan, seront l’occasion pour les participants de dégager des solutions susceptibles d’orienter la prise de décision des autorités politiques en faveur de l’aide aux orphelins.
Au cours de leurs débats, les intervenants vont également aborder les fondements et aspects juridiques, les objectifs et l’impact économique de la zakat dans le cadre de la lutte contre la pauvreté à Djibouti. Plusieurs autres points comme les pratiques institutionnelles et organisationnelles de la Zakat sont inscrits à l’ordre du jour de cette importante rencontre. Pour ce faire, les séminaristes vont suivre deux présentations sur "l’aperçu des efforts d’institutionnalisation de la zakat" axées respectivement sur les modèles djiboutien et algérien.
"Comment repenser ou réinventer la solidarité à Djibouti" ; telle est la question centrale autour de laquelle vont s’articuler les débats des participants du séminaire de cinq jours sur la zakat. Pour la Fondation Diwan Az-Zakat, le parrainage des enfants orphelins demeure en soi une idée généreuse qui mérite un réel approfondissement. Puisqu’elle constitue une alternative au choix de l’adoption qui suppose une rupture des liens de l’enfant adopté avec sa famille.






N° 91 du Mercredi 26 Mai 2010

Zakat : Mode d’emploi
Inauguré lundi dernier, l’atelier sur le renforcement de la Zakat en République de Djibouti dispensé aux parlementaires djiboutiens se poursuit encore au centre de conférence Kulan center. Organisé par la fondation Diwan Az-Zakat en collaboration avec l’institut islamique de recherche et de formation, ce séminaire animé par des experts en économie islamique s’inscrit dans le cadre de la sensibilisation et de la mobilisation de la population sur l’importance à la zakat et le rôle primordial qu’il est appelé à assumer dans la lutte contre la pauvreté. Les parlementaires djiboutiens sont donc les mieux placés pour des plaidoyers en faveur de la zakat mais peuvent aussi par leurs poids orienter la prise de décision. Ce séminaire qui prendra fin vendredi prochain a permis aux députés de l’Assemblée nationale de pouvoir assister à des exposés consacrés à l’impact positif socio- économique de la zakat, son rôle multiplicateur et accélérateur de l’investissement ainsi que les objectifs de la zakat et de ses aspects juridiques.
De ces débats animés et productifs qui ont eu lieu, se dégage donc une reconnaissance et une sorte de plaidoyer de l’économie islamique dont la zakat, étant un impôt spécifique aux pauvres et aux nécessiteux agissant pour ces derniers comme une discrimination positive mais qui, par ailleurs favorise l’investissement ainsi que la consommation sociale des biens de base et donc la production des biens. HAD
Réactions
Houssein Omar Kawalieh,
2e vice- président de l’Assemblée nationale
« C’est un atelier important et bénéfique. En tant que parlementaire, je suis très heureux de participer à cet atelier qui poursuit la politique du Président de la République».
Aicha Mohamed Robleh, parlementaire
« C’est un atelier très enrichissant. Nous avions une notion de la zakat pas très développée. Il nous a donc permis d’approfondir nos connaissances grâce à des exposés traduits en français».
Aicha Dabar, parlementaire
« Cet atelier nous a éclairé sur la zakat, ses objectifs, son mode de paiement. En tant que parlementaire, les tenants et les aboutissants vont nous aider à faire des plaidoyers et à mettre en place une législation. Je remercie Diwan Az-Zakat d’avoir organisé cet atelier. »




N° 93 du Dimanche 30 Mai 2010

Atelier sur le renforcement de la Zakat : Clôture des débats
Inauguré lundi dernier, l’atelier sur le renforcement de la Zakat en République de Djibouti dispensé aux parlementaires djiboutiens a clôturé ses travaux vendredi dernier à la salle de conférence de Kulan Center.
Organisé par la fondation Diwan Az-Zakat en collaboration avec l’institut islamique de recherche et de formation, ce séminaire animé par des experts en économie islamique s’inscrit dans le cadre de la sensibilisation et de la mobilisation de la population sur l’importance à la zakat et son rôle primordial dans la lutte contre la pauvreté. Dans cette optique, l’implication des parlementaires djiboutiens s’est avérée nécessaire. Un choix juste, car les parlementaires seront amenés à engager des actions de plaidoyer en faveur de la zakat mais pourront aussi user de leur statut pour orienter la prise de décision.
Cinq jours durant, les participants ont suivi des exposés consacrés à l’impact positif socio- économique de la zakat, son rôle multiplicateur et accélérateur de l’investissement ainsi que les objectifs de la zakat et de ses aspects juridiques. Un objectif qui semble être atteint au terme des débats et des échanges de cet atelier de cinq jours. Les parlementaires se sont accordés sur l’importance de premier plan que peut jouer la Zakat et son impact positif pour ses bénéficiaires. La zakat, quatrième pilier de l’Islam est une obligation religieuse qui incombe à chaque musulman. Outre son caractère purificateur, c’est un impôt spécifique destiné à assister les plus nécessiteux. Un geste de solidarité envers nos pauvres. AAS

ورشة العمل حول تعزيز دور الزكاة تختتم أعمالها اليوم في مركز كُلُن


ورشة العمل حول تعزيز دور الزكاة تختتم أعمالها اليوم في مركز كُلُن

من المقرر ان تختتم ورشة العمل حول تعزيز دور الزكاة في المجتمع أعمالها اليوم الخميس في مركز كُلُن للمؤتمرات،وكانت فعاليات هذه الورشة قد انطلقت يوم الاثنين الماضي بحضور أمين عام رئاسة الجمهورية السيد/ إسماعيل حسين تاني،ومدير مكتب رئيس الجمهورية السيد/عبدي علمي أشكر،ونائب رئيس الجمعية الوطنية السيد/ علي ديني أبو بكر،ومدير عام مؤسسة ديوان الزكاة السيد/ عمر إسماعيل عجال، بالإضافة إلى لفيف من البرلمانيين .
ويقوم بتنشيط أعمال الورشة خبراء في مجال النهوض بالعمل الزكوي من المغرب والجزائر، وتستمر فعالياتها خمسة أيام،ومن شأنها أن تشكل فرصة لبلورة حلول وتوصيات يمكن توجيهها إلى صانعي القرار بشأن مساعدة الأيتام. 
ويتم خلالها اطلاع المشاركين على المواضيع المتعلقة بالزكاة،ومؤسساتها،وجوانبها القانونية، وكذلك أهدافها،وأثرها الاقتصادي ودورها في مكافحة الفقر في البلاد. ويتم خلالها أيضا استعراض الجهود الهادفة إلى إضفاء الطابع المؤسسي على الزكاة استنادا إلى نموذجي جيبوتي والجزائر في هذا المضمار. وتجدر الإشارة إلى أن تلك الورشة نظمت من قبل مؤسسة ديوان الزكاة بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية .

  دكتور : عبد القادر شاشي / ممثل البنك الإسلامي للتنمية
في البداية أشكر الله الذي مكننا من إقامة هذه الورشة القيمة لهؤلاء الأشقاء البرلمانيين من جمهورية جيبوتي ، كما أقدم جزيل شكري وإمتناني لهم لحسن إصغائهم واهتمامهم بالموضوعات المختلفة التي عرضت من خلال هذه الورشة ، فهم يحملون هم شعبهم ويتطلعون إلى دحر الفقر بكافة السبل الممكنة ، وهذه الورشة كانت إيجابية جداً وفاقت كل توقعاتنا ، ولا يفوتني بالنيابة عن رئيس البنك الإسلامي للتنمية أن أشكر الشعب والحكومة الجيبوتية ممثلة برئيسها السيد / إسماعيل عمر جيله على حسن الاستقبال وكرم الضيافة .
  دكتور/ مسدور فارس خبير جزائري
في الحقيقة هذه الورشة مكنتنا من عرض تجارب عدد من الدول العربية، والبحث في عمق الزكاة لأن من الناس من يدرك تماماً أن من أركان الإسلام إيتاء الزكاة، لكنه لا يفقه البعد الاقتصادي والاجتماعي للزكاة، فنحن وللأسف في كثير من الأحيان نظن أن الزكاة عبارة عن صدقة بسيطة لكننا نغفل أنها صدقة إجبارية يجب أن يخرجها الإنسان المسلم ابتغاء مرضاة الله ،وليتقاسم جزءً من ثروته مع باقي إخوانه من أبناء المجتمع، لذلك فإن تنظيم الزكاة تنظيماً محكماً قانونياً يعتبر طاعة لله تعالى حيث يقول في كتابه العزيز "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم" ولاحظوا معي أن الله عز وجل قال "خذ" ولم يقل "أطلب منهم أن يدفعوا الزكاة والزكاة أكبر حافز على الاستثمار من خلال قوله تعالى "والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقوها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم".والحقيقة هي أننا لم نفهم جيداً أن الزكاة تحارب الاكتناز والاكتناز هو حبس النقود عن التداول، معنى ذلك أن الاستثمار لم يجد المحرك الفعلي له وعليه فإن هذه الورشة قيمة ونأمل أن تتكرر وأن تشمل فئات أخرى من المجتمع، ففي العام الماضي كانت هناك إطارات من وزارات مختلفة وهذا العام قامت مؤسسة ديوان الزكاة بنقلة نوعية باستضافة وتوعية البرلمانيين الذين أبدو تفاعلاً وتجاوباً واهتماماً بالغاً بالزكاة بعد أن استوعبوا المغزى الاقتصادي والاجتماعي.والجدير بالذكر أن مؤسسة ديوان الزكاة خطت خطوات عظيمة ونرجو من الله أن ترتقي عاماً بعد عام.
  دكتور/ عمر شريف الكتاني - خبير مغربي
إنني سعيد جداً بالحضور الذي كانوا شغوفين ومهتمين جداً بتعميق معرفة الزكاة، والجدير بالذكر أن مؤسسة الزكاة بالإضافة إلى مؤسسة الأوقاف هي التي بنت الحضارة الإسلامية حيث كان لها الدور المهم والأساسي في بناء العمران وبناء الخدمات الاجتماعية وفي المحافظة على الأقليات الإسلامية في الدول غير المسلمة، وفي مقاومة الاستعمار وفي تكوين الأطر التي قاومت الاستعمار، فمقاومة الاستعمار كانت من أموال الزكاة وأكبر وأقدم الجامعات بنيت بأموال الزكاة كجامعة الأزهر في مصر وجامعة القيروين في فاس وجامعة الزيتونة في تونس كلها كانت بأموال الصدقات والأوقاف، إذن الزكاة والوقف لعبا دوراً في تاريخ العالم الإسلامي وفي المحافظة على الدين وعلى الأمة الإسلامية ومن شأن هذه الندوات أن تعيد التذكير بأهمية هذه المؤسسات والتذكير بدورها الحضاري، فنحن لا نقول أن الزكاة تحارب الفقر فقط وإنما هي أيضاً تبني حضارة التكافؤ داخل المجتمع وحضارة توحيد طبقات الأمة وتوحيد جميع الفئات المختلفة. وهذا أعم من مكافحة الفقر رغم أن الفقر كاد أن يكون كفراً . وعندما يكون مسئولون رفيعو المستوى من البرلمانيين حاضرين ومتابعين لهذه الندوة فنحن نقول أن وظيفتهم هي تبرير هذه الرسالة وتحقيقها من الناحية المؤسساتية لدعم قانون الزكاة والوقف وتطويرهما حتى تقوم هاتان المؤسستان بدورهما الحضاري والاجتماعي.
  علي صوبنه عاتيه نائب برلماني
أود أن أشكر في البداية مؤسسة ديوان الزكاة والبنك الإسلامي للتنمية لإقامتهما هذه الورشة القيمة التي كنا في أمس الحاجة إليها وخلال الأيام القليلة الماضية كنا نتلقى دورات توعوية مختلفة حول الزكاة وفوائدها الاجتماعية والاقتصادية والتي من شأنها أن تحارب الفقر وتساهم في تمتين وتقوية العلاقات الأخوية بين أبناء المجتمع الواحد وتخلق فيهم المحبة والعطف والرحمة، ولو أحيت كل الدول الإسلامية ركن الزكاة مثلما أمرنا الله به لما وجد بيننا فقير ولا محروم، ولما وجدت هذه الفجوات بين طبقات المجتمع المختلفة. ونحن استفدنا كثيراً من هذه الورشة ونتمنى أن تتكرر.




اختتمت ورشة العمل حول تعزيز دور الزكاة في المجتمع أعمالها يوم الخميس الماضي في مركز كُلُن للمؤتمرات،وكانت فعاليات هذه الورشة قد افتتحت يوم الاثنين الماضي بحضور أمين عام رئاسة الجمهورية السيد/إسماعيل حسين تاني،ومدير مكتب رئيس الجمهورية السيد/عبدي علمي أشكر،ونائب رئيس الجمعية الوطنية السيد/علي ديني أبو بكر،ومدير عام مؤسسة ديوان الزكاة السيد/ عمر إسماعيل عجال.
يذكر أن الورشة كانت مكرسة لتوعية البرلمانيين بأهمية دور الزكاة وضرورة أدائها من قبل القادرين،وقام بتنشيطها خبراء في مجال النهوض بالعمل الزكوي من الجزائر والمغرب ،وخلال الأيام الخمسة التي تواصلت فيها فعالياتها تم إطلاع المشاركين على المواضيع المتعلقة بالزكاة،ومؤسساتها،وجوانبها القانونية، وغاياتها السامية،وأثرها الاقتصادي ودورها في مكافحة الفقر وتنمية المجتمع،كما تم في غضونها أيضا استعراض المساعي الرامية إلى إضفاء الطابع المؤسسي على الزكاة استنادا إلى نموذجي جمهورية جيبوتي والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في هذا المضمار. هذا وتم تنظيم الورشة من قبل مؤسسة ديوان الزكاة بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية.

ورشة العمل حول تعزيز دور الزكاة تختتم أعمالها اليوم في مركز كُلُن


ورشة العمل حول تعزيز دور الزكاة تختتم أعمالها اليوم في مركز كُلُن

من المقرر ان تختتم ورشة العمل حول تعزيز دور الزكاة في المجتمع أعمالها اليوم الخميس في مركز كُلُن للمؤتمرات،وكانت فعاليات هذه الورشة قد انطلقت يوم الاثنين الماضي بحضور أمين عام رئاسة الجمهورية السيد/ إسماعيل حسين تاني،ومدير مكتب رئيس الجمهورية السيد/عبدي علمي أشكر،ونائب رئيس الجمعية الوطنية السيد/ علي ديني أبو بكر،ومدير عام مؤسسة ديوان الزكاة السيد/ عمر إسماعيل عجال، بالإضافة إلى لفيف من البرلمانيين .
ويقوم بتنشيط أعمال الورشة خبراء في مجال النهوض بالعمل الزكوي من المغرب والجزائر، وتستمر فعالياتها خمسة أيام،ومن شأنها أن تشكل فرصة لبلورة حلول وتوصيات يمكن توجيهها إلى صانعي القرار بشأن مساعدة الأيتام. 
ويتم خلالها اطلاع المشاركين على المواضيع المتعلقة بالزكاة،ومؤسساتها،وجوانبها القانونية، وكذلك أهدافها،وأثرها الاقتصادي ودورها في مكافحة الفقر في البلاد. ويتم خلالها أيضا استعراض الجهود الهادفة إلى إضفاء الطابع المؤسسي على الزكاة استنادا إلى نموذجي جيبوتي والجزائر في هذا المضمار. وتجدر الإشارة إلى أن تلك الورشة نظمت من قبل مؤسسة ديوان الزكاة بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية .

  دكتور : عبد القادر شاشي / ممثل البنك الإسلامي للتنمية
في البداية أشكر الله الذي مكننا من إقامة هذه الورشة القيمة لهؤلاء الأشقاء البرلمانيين من جمهورية جيبوتي ، كما أقدم جزيل شكري وإمتناني لهم لحسن إصغائهم واهتمامهم بالموضوعات المختلفة التي عرضت من خلال هذه الورشة ، فهم يحملون هم شعبهم ويتطلعون إلى دحر الفقر بكافة السبل الممكنة ، وهذه الورشة كانت إيجابية جداً وفاقت كل توقعاتنا ، ولا يفوتني بالنيابة عن رئيس البنك الإسلامي للتنمية أن أشكر الشعب والحكومة الجيبوتية ممثلة برئيسها السيد / إسماعيل عمر جيله على حسن الاستقبال وكرم الضيافة .
  دكتور/ مسدور فارس خبير جزائري
في الحقيقة هذه الورشة مكنتنا من عرض تجارب عدد من الدول العربية، والبحث في عمق الزكاة لأن من الناس من يدرك تماماً أن من أركان الإسلام إيتاء الزكاة، لكنه لا يفقه البعد الاقتصادي والاجتماعي للزكاة، فنحن وللأسف في كثير من الأحيان نظن أن الزكاة عبارة عن صدقة بسيطة لكننا نغفل أنها صدقة إجبارية يجب أن يخرجها الإنسان المسلم ابتغاء مرضاة الله ،وليتقاسم جزءً من ثروته مع باقي إخوانه من أبناء المجتمع، لذلك فإن تنظيم الزكاة تنظيماً محكماً قانونياً يعتبر طاعة لله تعالى حيث يقول في كتابه العزيز "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم" ولاحظوا معي أن الله عز وجل قال "خذ" ولم يقل "أطلب منهم أن يدفعوا الزكاة والزكاة أكبر حافز على الاستثمار من خلال قوله تعالى "والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقوها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم".والحقيقة هي أننا لم نفهم جيداً أن الزكاة تحارب الاكتناز والاكتناز هو حبس النقود عن التداول، معنى ذلك أن الاستثمار لم يجد المحرك الفعلي له وعليه فإن هذه الورشة قيمة ونأمل أن تتكرر وأن تشمل فئات أخرى من المجتمع، ففي العام الماضي كانت هناك إطارات من وزارات مختلفة وهذا العام قامت مؤسسة ديوان الزكاة بنقلة نوعية باستضافة وتوعية البرلمانيين الذين أبدو تفاعلاً وتجاوباً واهتماماً بالغاً بالزكاة بعد أن استوعبوا المغزى الاقتصادي والاجتماعي.والجدير بالذكر أن مؤسسة ديوان الزكاة خطت خطوات عظيمة ونرجو من الله أن ترتقي عاماً بعد عام.
  دكتور/ عمر شريف الكتاني - خبير مغربي
إنني سعيد جداً بالحضور الذي كانوا شغوفين ومهتمين جداً بتعميق معرفة الزكاة، والجدير بالذكر أن مؤسسة الزكاة بالإضافة إلى مؤسسة الأوقاف هي التي بنت الحضارة الإسلامية حيث كان لها الدور المهم والأساسي في بناء العمران وبناء الخدمات الاجتماعية وفي المحافظة على الأقليات الإسلامية في الدول غير المسلمة، وفي مقاومة الاستعمار وفي تكوين الأطر التي قاومت الاستعمار، فمقاومة الاستعمار كانت من أموال الزكاة وأكبر وأقدم الجامعات بنيت بأموال الزكاة كجامعة الأزهر في مصر وجامعة القيروين في فاس وجامعة الزيتونة في تونس كلها كانت بأموال الصدقات والأوقاف، إذن الزكاة والوقف لعبا دوراً في تاريخ العالم الإسلامي وفي المحافظة على الدين وعلى الأمة الإسلامية ومن شأن هذه الندوات أن تعيد التذكير بأهمية هذه المؤسسات والتذكير بدورها الحضاري، فنحن لا نقول أن الزكاة تحارب الفقر فقط وإنما هي أيضاً تبني حضارة التكافؤ داخل المجتمع وحضارة توحيد طبقات الأمة وتوحيد جميع الفئات المختلفة. وهذا أعم من مكافحة الفقر رغم أن الفقر كاد أن يكون كفراً . وعندما يكون مسئولون رفيعو المستوى من البرلمانيين حاضرين ومتابعين لهذه الندوة فنحن نقول أن وظيفتهم هي تبرير هذه الرسالة وتحقيقها من الناحية المؤسساتية لدعم قانون الزكاة والوقف وتطويرهما حتى تقوم هاتان المؤسستان بدورهما الحضاري والاجتماعي.
  علي صوبنه عاتيه نائب برلماني
أود أن أشكر في البداية مؤسسة ديوان الزكاة والبنك الإسلامي للتنمية لإقامتهما هذه الورشة القيمة التي كنا في أمس الحاجة إليها وخلال الأيام القليلة الماضية كنا نتلقى دورات توعوية مختلفة حول الزكاة وفوائدها الاجتماعية والاقتصادية والتي من شأنها أن تحارب الفقر وتساهم في تمتين وتقوية العلاقات الأخوية بين أبناء المجتمع الواحد وتخلق فيهم المحبة والعطف والرحمة، ولو أحيت كل الدول الإسلامية ركن الزكاة مثلما أمرنا الله به لما وجد بيننا فقير ولا محروم، ولما وجدت هذه الفجوات بين طبقات المجتمع المختلفة. ونحن استفدنا كثيراً من هذه الورشة ونتمنى أن تتكرر.

دراسة حديثة عن الاقتصاد في حياة النبىء صلى الله عليه وسلم

دراسة حديثة عن الاقتصاد في حياة النبىء صلى الله عليه وسلم حمل.......... هنا

التمويل الإسلامي بين الرافعة المالية والرافعة الاقتصادية

بسم الله الرحمن الرحيم

التمويل الإسلامي بين الرافعة المالية والرافعة الاقتصادية
--------------------------------------------------------------------------------

الرافعة المالية Financial Leverage Ratios تعرف بأنها النسبة التي تبين مدى اعتماد مصادر التمويل لأي مشروع أو مؤسسة على الاقتراض, ويتم احتسابها بقسمة مجموع الالتزامات على حقوق المساهمين أو رأس المال، كما هو معلوم في علم التحليل المالي، ويقوم المحلل المالي في مؤسسات التمويل التقليدية كضابط ائتمان بالاستناد إلى هذا المؤشر لقياس كفاءة مصادر التمويل من حيث المخاطر لأن مضمون هذا المؤشر يطرح سؤالا مهما وهو كم المبلغ الذي استطاعت به المؤسسة طالبة التمويل بما لديها من رأسمال للوصول إلى إجمالي الخصوم في ميزانية المؤسسة وباللغة الاقتصادية كم تبلغ قوة الدفع المالية الإضافية التي حصلت عليها لتمويل نشاطها إضافة لرأس المال؟ وهذا التفسير الاقتصادي هو تفسير واقعي Positive وليس معياريا Normative أي أنه يفسر ما هو كائن لا ما يجب أن يكون، وتتوقف الرؤية المالية التقليدية عند حد التفسير الواقعي أو التبرير الواقعي لهذا المؤشر دون الخوض في كيف يجب أن تكون هذه النسبة لكي تحقق مؤسسات التمويل هدف المساهمة الإيجابية في الاقتصاد لأن ذلك "من وجهة نظر مالية تقليدية" هو وظيفة السياسات الاقتصادية الكلية والمؤسسات عمليا غير معنية بذلك حتى وإن ألزمتها التشريعات فإنها تتعامل معها كأنها قيود على نشاطها وليس قناعة بالدور الإيجابي في الاقتصاد لأنها تهدف إلى زيادة التمويلات المقدمة للعملاء تحقيقا للمنفعة الذاتية وقبل عرض رؤية التمويل الإسلامي في الموضوع أجد من الضروري التنبيه على ثلاث قضايا مهمة، القضية الأولى هي أن الائتمان في حد ذاته له آثار سلبية في الاقتصاد تتمثل في إنشاء حقوق دفع واستثمار بلا مقابل حقيقي، يقول البروفيسور موريس آليه الاقتصادي الفرنسي الحاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد "بقدر ما يوجد من نفع في تعبئة المدخرات الحقيقية من جانب المصارف لأجل تمويل استثمارات منتجة بقدر ما يوجد من ضرر في خلق" حقوق مزيفة" – على حد تعبيره – بواسطة خلق النقود سواء كان ذلك من حيث الكفاءة الاقتصادية التي تضعفها تشوهات الأسعار الناجمة عن خلق الحقوق المزيفة أو من حيث توزيع الدخول توزيعاً ظالماً "ولعل إضراب الأسواق الحالية يكون دليلا على صحة ما قاله موريس آليه، والقضية الثانية أن الاقتصاد كل لا يتجزأ من حيث ترابط النتائج والتأثير المتبادل لأن التأثير السلبي في مجال اقتصادي معين يؤثر في جانب آخر مما يؤدي بشكل مباشر أو غير مباشر لأثر سلبي كلي على الفعالية الاقتصادية، يقول الدكتور سامي السويلم الخبير في اقتصاديات التمويل في معرض حديثه عن المشتقات وأثرها الكلي في الاقتصاد "إن الأنشطة الاقتصادية، خاصة إذا كانت مرفوعة بالائتمان تنشئ شبكة من العلاقات المترابطة بين الوحدات الاقتصادية وهذه العلاقات تجعل انهيار إحدى هذه الوحدات قد يؤثر في غيرها حتى لو لم تكن على اتصال مباشر بالوحدة المنهارة، وإذا كانت الأنشطة الاقتصادية أنشطة إيجابية مولدة للثروة فإن الثروة الإضافية في الأحوال العادية يمكن أن تجبر المخاطر الإضافية الناشئة عن العلاقات المترابطة"، وهذا التصور الكلي يعطينا رؤية تحليلية للآثار الإيجابية والسلبية للرافعة المالية والتي تنتهي بضرورة ارتباطها بنشاط مولد للثروة، القضية الثالثة والمهمة هي طبيعة العلاقة التعاقدية التي تربط مصادر التمويل المرفوعة ائتمانيا في المؤسسة الممولة والمؤسسة المالية مانحة التمويل فالعلاقة المالية التقليدية تنظر إلى الفائدة ككلفة على رأس المال المقترض وهي محددة مسبقاً بغض النظر عن نتيجة النشاط الاقتصادي أي أن المؤسسة الممولة تستحق عائداً متغيرا من نتيجة النشاط وتستحق المؤسسة مانحة التمويل عائداً ثابتاً وهذا بحد ذاته يناقض الرؤية الاقتصادية التي تهدف إلى كفاءة توزيع الثروة، القضايا الثلاث التي تم ذكرها تحدد لنا المسار المنشود للتمويل الإسلامي وفق نظرته الشمولية للفعالية الاقتصادية وذلك يتضح من روح التمويلات الإسلامية المبنية على المشاركة وتقاسم العائد الذي يتفادى الإخلال بهدف توزيع الدخول في الظروف الطبيعية التي تحقق ربحاً أو الظروف غير الطبيعية التي تحقق خسارة ويتفادى إحداث تشوهات الأسعار لأنه يتسرب في الاقتصاد مولداً ثروة حقيقية مبنية على أسس حقوقية سليمة في العائد والمخاطرة ولا يتسرب في الاقتصاد ليولد ثروة وهمية لا يتلازم فيها بالضرورة التدفق النقدي مع التدفق الإنتاجي


In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful